الأربعاء، 30 مايو 2012
خريطة الجينات… هل هي بداية النهاية؟
علم وراثة السكان يدرس القوى التي تؤثر على التنوع الجيني للسكان ونشوء الأنواع (تحور، تدفق، انتخاب) بتطوير نماذج رياضية وإحصاءاتية.
أعلن العلماء يوم الإثنين 26 مايو 2000 عن تفاصيل الخريطة الجينية للإنسان أو ما يعرف بـ "مشروع الجينوم البشري" وهو حدث علمي فريد؛ دفع كلا من الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير للاشتراك في الإعلان عنه.
ومن المنتظر أن يساهم فك الشفرة الوراثية ومعرفة التتابع الجيني في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان والسكر وبعض أمراض القلب، وكذلك بعض الأمراض التي تصيب المخ مثل مرض الزهايمر، والدليل على هذا أن الكشف عن 20% من حروف الشريط الوراثي أدى في حينه إلى تصنيع ما يقرب من 100 دواء مختلف كعلاج للعديد من الأمراض الناشئة عن خلل في الجينات خلال العشرين سنة الماضية.
وبالإضافة لفائدة هذا الكشف العلمي في التعرف على أسباب الأمراض من الناحية الوراثية، يمكن أيضاً معرفة الجينات المسئولة عن البلوغ والشيخوخة بل أسباب الموت نفسه.
"وقريباً سوف يكون حديث الساعة بين الناس هو أن لديهم بعض الجينات الوراثية المسئولة عن أنواع من الأمراض، وعما إذا كانوا معرضين للإصابة بمثل هذه الأمراض في القريب العاجل أم لا، وذلك كما يقول الدكتور بول بيلينجز، مؤسس أحد المراكز المتخصصة في طب الجينات بسان فرانسيسكو التي تهدف إلى تعليم الأطباء وتزويدهم بالمعلومات الكافية عن طب الجينات.
ويرى الدكتور بول بيلينجز أنه ليس من المستبعد أن نرى في القريب العاجل ظهور أول بنك للجينات، لا يضع الناس فيه نقودًا، بل شفراتهم الوراثية، التي سوف تساعد الأطباء كثيراً في معرفة ما إذا كان أحد الأفراد: أفراد الأسرة معرضاً للإصابة بمرض ما أم لا.
ويقول الدكتور ورج وينستوك أحد مديري مشروع الشفرة الوراثية في مركز أبحاث الجينات التابع لمدرسة الطب في هيوستون، وهو أحد المراكز الثلاثة العملاقة والمسئولة عن مشروع الجينوم: "إن هذا الاكتشاف هو مقابل لاكتشاف الميكروسكوب الإلكتروني" فقبل اكتشاف الميكروسكوب الإلكتروني، لم نكن نعرف أي شيء عن شكل أو تركيب الخلية، أو حتى عن وجود الجراثيم والميكروبات، وكما غير الميكروسكوب الإلكتروني مفهومنا الطبي فسوف يقوم هذا الكشف بتغيير وإحداث ثورة طبية لعدة قرون قادمة.
وبعيدا عن ردود الأفعال المختلفة، التي دعت البعض لعقد مقارنة بين هذا الحدث والهبوط على القمر، يرى الدكتور أرثر كابلان وهو مدير مركز ما يسمى بأخلاق البحث العلمي الحيوية Bioethics بجامعة بنسلفانيا، أن القائمين على المشروع لم يقدموا شيئًا نهائيًّا أو شيئًا قريبًا من التفاصيل التي يمكن أن تفيد البشرية، من حيث تشخيص الأمراض المختلفة فضلاً عن علاجها، وكان من الأفضل حسب كلام الدكتور كابلان أن يكون الخبر الذي طيرته وكالات الأنباء الشهر الماضي عن هذا الاكتشاف هو "مجموعة من علماء الجينات قامت في يوم 26 يونيو 2000 بالكشف عن نتائج مشجعة لمشروع عملاق، تعد بداية وليست نهاية لثورة في عالم الطب.
فكل ما استطاع العلماء علمه حتى الآن هو قراءة الشريط الوراثي أو كتاب الحياة كما يسمى DNA حرفاً حرفاً وجزءاً جزءاً وتحديد معالمه، وبلغة الخرائط استطاع هؤلاء العلماء أن يرسموا لنا خريطة مشابهة لخريطة الكرة الأرضية بجميع قاراتها ومحيطاتها، ولكن تنقص هذه الخريطة ملء (الفراغات) التفاصيل المفقودة من جبال ومسطحات وسهول ووديان وأنهار وغابات وطرق ومدن تعطي صورة دقيقة لأي خريطة.
والسؤال الذي يطرحه الدكتور كابلان هو "ماذا سوف يجني (يفيد) عامة الناس من وراء هذا الاكتشاف؟ الإجابة للدكتور كابلان: لا شيء على المدى القريب، ولكن الكثير والكثير على المدى البعيد. فلن نستطيع تقديم الشفاء لأي إنسان أو نحرز أي تقدم قبل عدة أعوام من الآن، وحينما يتم ملء جميع الفراغات الموجودة على خريطة الشريط الوراثي، فسوف تصنع العديد من الأدوية لعلاج الأمراض الكثيرة، والتي ترجع أسبابها إلى خلل في الجينات الوراثية وهي تقترب من 4 آلاف مرض، وهذه العقاقير من المتوقع أن تخلو من أي أعراض جانبية، كذلك سوف تحل التحاليل الجينية محل (البصمة الوراثية) بصمات الأصابع التقليدية في القضايا ، كذلك سوف تساهم هذه الاختبارات في حل قضايا الأشخاص المفقودين وكذلك المساهمة في التعرف على مرتكب الجرائم.
ولكن هناك العديد من المخاطر، يستطرد الدكتور كابلان: سوف ينتج عن معرفة الشفرة الوراثية للإنسان، ما يعرض خصوصياته للخطر، ولن يكون بمستغرب أن يهتم أصحاب العمل وشركات التأمين بمعرفة الحالة الصحية للإنسان بناء على معرفة الخريطة الجينية له لتفادي أي مشاكل صحية قد تعوقه عن العمل أو تتسبب في خسائر مادية لشركات التأمين مثل الإعاقة.
وهناك مخاطر أيضاً من سوء استخدام المعلومات الخاصة بالشفرة الوراثية، من حيث قيام أصحاب العمل بالتفرقة بين الأفراد بناء على حالتهم الصحية المستقبلية.
مما سبق نرى أننا لسنا مهيئين بعد للتعامل مع هذا الاكتشاف، فلا يوجد نظام محدد لكيفية التعامل مع هذه المعلومات، كما أنه ليس هناك أطقم طبية مدربة للقيام بتقديم المشورة الطبية في هذا الشأن، وهكذا لا توجد ضوابط أو معايير تحكم استخدام هذا الكم الهائل من المعلومات بصورة سليمة بعيداً عن أي مخاطر قد تصيب الإنسان، فمن يضمن لنا أن الكشف عن مفردات الشريط الوراثي لن تؤدي إلى مخاطر على صحة الإنسان في دول العالم الثالث مثلاً التي أصبحت مقاديرها منذ زمن تحت رحمة هؤلاء القائمين على مثل هذه البحوث العلمية، فهل اكتشاف الطاقة الذرية مثلا حال دون استخدامها في تدمير هيروشيما ونجازاكي؟
وعلى الجانب الإنساني، هل تعد معرفة الإنسان لما سوف يصيبه مستقبلاً من أمراض شيئاً إيجابياً؟ بالطبع لا فبالرغم من أنه من الممكن تفادي الإصابة ببعض الأمراض مثل السرطان فإن الأمر يختلف حين يتم تشخيص إصابة شخص بمرض الزهايمر على أنه إيجابيًّا، خاصة إذا ما كان هذا الشخص ينتمي لعائلة مصابة بهذا المرض القاتل؛ حيث لا توجد وسيلة لمنع الإصابة بهذا المرض أو علاجه، حتى الآن.
وتحكي الدكتورة نانسي ولكسلير إخصائية العلاج النفسي والعصبي بجامعة كولومبيا – قصة الأمريكية جويس كوريفار وهي التي مات جميع أفراد أسرتها بمرض هنتجتون وهو مرض يصيب خلايا المخ بالضمور، وبحلول الثمانينيات تم ابتكار وسيلة معملية للتنبؤ بحدوث مثل هذا المرض، ورغم أن الاختبار كان سلبياً فإن كوريفار خرجت من هذه التجربة محطمة تماماً.
وعلى الجانب الأخلاقي، فمن الممكن أن يكون تبني الأطفال وبالتحديد في المجتمعات الغربية وفقاً لمعايير هذا الاكتشاف قائماً على الاختيار، كما يحدث عندما يذهب أحدهم إلى أحد المطاعم، وينتقي من قائمة الطعام ما يريد، فما الذي يمنع أبوين من اختيار طفل ذكي، يتميز بالقوة والطول وخالياً تماماً من الأمراض الخطيرة وكلها صفات أمكن التنبؤ بها بعد معرفة الملف الجيني لهؤلاء الأطفال بل قد يتعدى الأمر هذا السيناريو؛ لنصل إلى أبوين يريدان إجراء عملية تلقيح صناعي، ولكنهم يريدان زرع مجموعة من الجينات ذات الصفات المطلوبة في البويضة المخصبة، وما الذي سوف يحدث حين يجيء الطفل مخالفاً لبعض هذه المواصفات، هل يعيدانه ثانية إلى المختبر للحصول على تعويض مناسب؟
وهكذا بعد السكرة تجيء الفكرة، فنتائج هذا الكشف هي التي يجب أن يهتم بها العلماء دون الإخلال بالمعايير الأخلاقية التي يجب أن تحكم هذا الاكتشاف.
فكما نرى رفع الستار عن عصر جديد، وهو عصر الجينوم، ولا أحد منا يعرف ما سوف يحدث بعد ذلك على المسرح.
Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-HealthScience%2FHSALayout&cid=1176025492522#ixzz0krqeU2Q2
علم الوراثة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة الحالية (غير مراجعة)
اذهب إلى: تصفح, البحث
السلم الجيني
علم الوراثة Genetics هو العلم الذي يدرس المورثات (الجينات) والصفات التي تورثها وما ينتج عنه من تنوع الكائنات الحية. وكانت مبادئ توريث الصفات مستخدمة منذ تاريخ بعيد لتحسين المحصول الزراعي وتحسين النسل الحيواني عن طريق تزويج حيوانات من سلالة ذات صفات جيدة – كمثال عن ذلك الحصان العربي الأصيل حيث كان العرب يزاوجون الحصان والفرس الأقوياء ليحصلوا على نسل قوي واستمروا بذلك عبر السنين -.
ولكن علم الوراثة الحديث الذي حاول فهم آلية توريث الصفات ابتدأ بالعالم غريفور مندل Gregor Mendel في منتصف القرن التاسع عشر، حيث قام مندل بمراقبة الصفات الموروثة للكائنات الحية وكيفية انتقالها من الآباء إلى الأبناء، ولكنه لم يكتشف آلية هذا الانتقال التي تتم عن طريق وحدات مميزة في توريث الصفات وهي المورثات (الجينات) Genes، وهي تمثل مناطق معينة من شريط الـDNA، هذا الشريط هو عبارة عن تتالي وحدات جزيئية تدعي النيكليوتيدات Nucleotides ، ترتيب وتسلسل هذه النيكليوتيدات يمثل المعلومات الوراثية لصفات الكائن الحي.
يتواجد الـDNA بشكل طبيعي على هيئة سلسلة مزدوجة ، كل نيكلوتيد من السلسلة الأولى يقابله ويتممه نيكليوتيد من السلسلة الثانية. فكل سلسلة مفردة تقوم بعمل قالب للسلسلة الأخرى، وهذه هي آلية انتساخ الـDNA واتنقال المورثات.
تترجم الخلية ترتيب النيكليوتيدات في المورثة الى سلسلة من الأحماض الأمينية amino acids وهذه السلسلة تؤلف بروتين معين- ترتيب الأحماض الأمينية في البروتين تتوافق مع ترتيب النيكليوتيدات في المورثة، والعلاقة بين ترتيب النيكلوتيدات وترتيب الأحماض الأمينية تدعى الشيفرة الوراثية genetic code .
الأحماض الأمينة التي تؤلف البروتين تحدد شكله الثلاثي الذي يحدد وظيفة البروتين ودوره، فتختلف بذلك البروتينات عن بعضها البعض لتلعب أدواراً مختلفة في الخلية ، فالبروتينات تلعب تقريباً كافة الوظائف داخل الخلية.
فتغير واحد في الـDNA لجينة(مورثة) معينة يؤدي الى تغير في الأحماض الأمينية لأحد البروتينات مما يغير شكله فتتغير وظيفته ودوره وقد يكون هذا التغير ممرض أو مميت للخلية وللكائن الحي بشكل عام- مثال مرض فقر الدم المنجلي Sickle Cell Anemia ناتج عن تغير لنيكلوتيد واحد مما يغير أحد الأحماض الأمينية مما يغير البروتين فيتغير دوره فتتشكل كرات دم غير قادرة على نقل الأوكسجين بشكل طبيعي فيتنج عنه مرض فقر الدم المنجلي-. وعلى الرغم من أن الوراثة تلعب دوراً في شكل وتصرفات الكائن الحي، لكن ما يمر به الكائن الحي من تجارب في حياته يلعب دورا كبيراً في ذلك- مثال الجينات مسؤولة عن تحديد طول الشخص ولكن التغذية والظروف التي مر بها هذا الشخص في طفولته تؤثر وتلعب دوراً كبيراً أيضاً.
بدأ علم الوراثة على يد العالم المشهور مندل بدراسة انتقال الصفات الوراثية من الآباء للأبناء ونسب توزعها بين افراد الأجيال المختلفة. تعرف هذه الدراسات الآن بعلم الوراثة الكلاسيكي. لكن التقنيات الحديثة سمحت لعلماء الوراثة حاليا باستقصاء آلية عمل الجينات ومعرفة التسلسل الدقيق للحموض الأمينية ضمن دنا ورنا المادة الوراثية ليقوموا بعد ذلك بربط هذا التسلسل بالمورثات، وقد سمح هذا بإتمام واحد من أضخم مشاريع القرن العشرين : وهو مشروع الجينوم البشري.
المعلومات الوراثية بشكل عام تكون محمولة ضمن الصبغيات الموجودة في نواة الخلايا وتحوي ضمنها الدنا الحامل الأساسي للمورثات.
تقوم الجينات بتشفير المعلومات الضرورية لاصطناع سلاسل الأحماض الأمينية التي ستدخل في تركيب البروتينات المختلفة، هذه البروتينات ستلعب بدورها دورا كبيرا في تحديد النمط الظاهري النهائي للمتعضية. عادة في الأحياء ثنائية الصيغة أحد النسخ الجينية (الحليل) المسيطرة سوف تطغى بصفاتها على صفات الجينة المتقهقرة (الضعيفة).
انتشر في الوراثيات الكلاسيكية مبدأ يقول (لكل مورثة واحدة، بروتين واحد) بمعنى ان كل مورثة تحمل معلومات لبناء بروتين وأحد فقط، لكن هذه العبارة يشكك بها كثيرا هذه الأيام وتعتبر إحدى الاخطاء التبسيطية التي وقع بها علم الوراثة الكلاسيكي.
من المؤكد الآن أنه يمكن لنفس المورثة أن تنتج عدة بروتينات ويتحكم بهذا الأمر طريقة ترجمة (تحويل) الشفرة الوراثية وتنظيم هذه العملية المعقدة.
تقوم المورثات بتحديد مظهر الكاثنات الحية الخارجي إلى حد كبير، وهناك احتمال يطرحه البعض فكلتحكمها بالسلوك البشري لكن هذه القضية ما زالت قيد نقاش عميق وتختلف وجهة النظر حسب التوجهات العلمية للباحثين. رباعيه للشاعر احمد الهمامى عن علم الوراثه
قالوا زمان البنت تطــــــــلـع لأمها
في شكلها وطبعها وتبقى نفــــــس دمها
وانتي يا بنت حوا شاربـه من أمـك إيه
إياكِ تكوني شـــاربه منــها جهلــها
وآه
محتويات
[أخفِ]
• 1 حقول علم السياسة
o 1.1 علم الوراثة السريري
o 1.2 علم الوراثة الجزيئي
• 2 علم وراثة السكان
o 2.1 الجينوم
o 2.2 حقول ذات علاقة
[عدل] حقول علم السياسة
[عدل] علم الوراثة السريري
مقال تفصيلي :علم الوراثة السريري
الأطباء المتدربين أيضا على علم الوراثة يقومون بتشخيص الأمراض الوراثية عند المرضى بكفاءة. يتم تدريس ذلك للأطباء في مناهج إقامة أو اختصاص.
[عدل] علم الوراثة الجزيئي
مقال تفصيلي :علم الوراثة الجزيئي
تم تأسيس علم الوراثة الجينية الحقيقية والتي تؤدي إلى على فكرة هاد المصدر مو نافع لأنو ممكن أي واحد يعدل فيه' الوراثة الجزيئي بناء على علم الوراثة الكلاسيكي لكنه يركز أكثر على بنية وو وظيفة المورثات على المستوى الجزيئي.
يضم علم الأحياء الخلوي والجزيئي العديد من فروع علم الأحياء التي ترتبط بدراسة العمليات الحيوية على مستوى الخلية وعلى المستوى الجزيئي ضمن الخلية وخارجها. يضم التقانة الحيوية، علم الوراثة، علم الأحياء التنموي وأخيرا علم الأحياء الدقيقة. علم الأحياء الخلوي يدرس الخلايا الحية من حيث فيزيولوجيتها وبنيتها وبنية عضياتها إضافة لدورة حياتها، الانقسام الخلوي وأيضا موت الخلية. أما علم الأحياء الجزيئي فيدرس العمليات الحيوية على المستوى الجزيئي مما يجعله متداخلا مع الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة.
تشير الدراسات على عينات من الحمض النووي لعدد كبير من سكان الوطن العربي أن الجينات الذكورية لها صفات مختلفة أبرزها الجين فئة J، وتمت ملاحظة أن القبائل التي نسبها النسابة للعدنانية وكذا المنتمون نسبا للنبي محمد يحملون جي-2 بينما المنسوبون للقحطانية يكون الهابلوجروب جي1، ولاتشترط صحة هذا التقسيم بسبب عدم التيقن من تحديد معلمات الحمض النووي لكلا الطرفين بطريقة قاطعة، وهناك نسبة صغيرة من القسم "إي" وتفسر عادة بأنها للأقوام التي صنفت على كونها من "العرب بائدة": كثمود وجرهم والعماليق.
الاقوام الهابلوغروب
القحطانيون J1
العدنانيون J2
العماليق (E1b1b1 (M73+M123
وحسب علم الأنثروبولوجيا ينتمي العرب إلى العنصر العربي، صفاته الشكلية هي (طويل الرأس والوجة ضيق، والأنف مستقيم، والعينين بنيتين مائلتين إلى السمار، والجسم صغير ونحيف، والقامة قصيرة أو متوسطة، والبشرة بيضاء معتدلة).
[عدل] اللغة
هل العرب خليط أم عرق
خريطة للجينات العربية
أنجزها البروفيسور الأردني إحسان محاسنة
* محاسنة: الخريطة أثبتت أن العرب ليسوا بقايا حروب
* لون البشرة والعيون لا علاقة له بالدراسة
* خريطة اليهود الجينية تضم نسبة من الجينات العربية
* المسيحيون بالأردن ينتمون إلى الغساسنة ومن الخط القحطاني
[IMG]
[/IMG]
عمان -الراية- أسعد العزوني: أنهى البروفيسور الأردني إحسان محاسنة الخبير المختص في التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية الذي عمل مدرسا في جامعة قطر لعدة سنوات مؤخرا خريطة الجينات العربية، بعد عمل استمر أربعة عشر عاما منها خمسة أعوام في دراسة اعجازالقرآن الكريم ومثلها في دراسة علم الأنساب وأربعة أعوام في التحليل الجيني.
وقال في حوار أجرته معه الراية أن فكرة هذه الدراسة جاءت لهدفين الأول علمي بحت، والثاني حضاري سياسي، بمعنى رد الطعن السياسي الموجه للأمة العربية من قبل كثير من المستشرقين عبر رحلة استمرت نحو ألفي عام وكذلك الهجمة الحديثة على العرب والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم, والادعاء بأن العرب هم بقايا حروب (يونان، رومان، صليبيون، أتراك، تتار، وأوروبيون). كما أن الهدف العلمي لهذه الدراسة - الخريطة تمثل في أن جميع الدول الأخرى باستثناء العرب قاموا بإجراء التحاليل وتحديد المعالم الوراثية لشعوبها.
وعن الصعوبات التي تعترض علم الوراثة في المنطقة العربية أوضح د. محاسنة أن ذلك يكمن في عدم وجود المختصين بصورة كافية لتحقيق ما يسمى العينة (الحد الحرج) لإبراز الثقافة الوراثية وتعميمها لتصل إلى الرأي العام العربي.
ولدى إجابته على سؤال يتعلق بالوسائل المستخدمة في انجاز البحث بين البرفيسور الأردني أن فريقا مكونا من ثمانية طلاب وطالبات من دول عربية عملوا معه في المشروع من مختلف الدول العربية إما مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، حيث تم إيفاد طلبة إلى شمال أفريقيا ودول الخليج، وآخرون طافوا مناطق الأردن، ومنهم من توجه للعراق وسوريا ولبنان وفلسطين.
وتابع أنه بعد استلام العينات، تم عزل الحمض النووي DNA، وجرى استخدام جهاز التحليل الجيني فيما يتعلق بالمقاطع الجينية (القصيرة المتكررة). حيث جرى أيضا استخدام البرمجيات الحيوية الخاصة والتحكم بها واستخراج أنماط جينية ترتبط باسم العائلات وهي موجودة في خط الذكور وتنتقل من الآباء فالأبناء والحفدة دون تغيير. مشيرا إلى أن لذلك علاقة في الإعجاز القرآني من خلال خبرته في حوار الأديان حيث علم النسب (إناخلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا).
إلى ذلك بين البروفيسور محاسنة انه وجد في دراسته ان الكروموزوم (Y) ذكري ويحمل جينات معينة خاصة بالنسب وتنتقل من الآباء إلى الأبناء حتى قيام الساعة، وتختلف من شعب لآخر ومن قبيلة لأخرى، منوها أنه لولا ذلك، لكان بإمكان أي مستشرق أن يطعن في القرآن الكريم.
وفيما يتعلق بالعينات، أوضح أنه جرى الحصول على 1400 عينة من الدول العربية، كما تم الاستفادة من الطلبة العرب الدارسين في الأردن والمرضى العرب الذين زاروا الأردن للعلاج وخاصة من دول الخليج العربي، كما أن العشائر الأردنية تعاونت بصورة لافتة للنظر، موضحا انه تم إخراج الجينات الخاصة (المجموعة الجينية العربية).
وردا على سؤال يتعلق بسبب ذلك قال هناك جينات محددة خاصة لها تكرارات في حدود الأرض العربية، تبدأ بالتلاشي حد الانعدام عند الخروج من هذه الحدود، مشيرا إلى أن الأمم الأخرى لها جيناتها الخاصة بها، وأن المستشرقين يدعون أن الشرق الأوسط جينيا ليس أمة عربية وبالتالي فإن العرب هم بقايا حروب، مؤكدا أنه عندما نتحدث عن الجينات نتحدث عن الديمغرافيا وبالتالي عن الأرض.
وأضاف البروفيسور محاسنه أن الدراسة أثبتت أن هناك علاقة متلازمة بين المخزون الجيني العربي وبين الأرض العربية، بمعنى أن الأمة مستمرة جينيا. وبالتالي فان العرب ليسوا شراذم حسب ادعاءات المستشرقين.
وفيما يتعلق بميزات الخريطة الجينية العربية أوضح أن مجموع الجين العربي ينقسم إلى العدنانيين والقحطانيين وأن القسم القحطاني ينتشر بوضوح في الأردن وقطر وبقية دول الخليج وبلاد الشام وأن هناك خطا مغربيا ينتشر في شمال أفريقيا مع وجود خط عدناني وقحطاني أكثر بنحو 7?.
أما بالنسبة للتطبيقات العلمية، بين البروفيسور محاسنة أن هناك ثلاثة محاور وهي استخدام الخريطة العربية لقراءة وتتبع الأرض الوراثية لدى المجتمعات العربية.
وهي مرتبطة في العرق كما هو الحال عند الأوروبيين، بمعنى أن سرطان الجلد منتشر في الغرب ولا يوجد في الشرق الأوسط وكذلك البروستات المنتشر عربيا ولا يوجد في الغرب.
أما المحور الثاني فهو اجتماعي بمعنى ان قضية الإنسان العربي المهاجر عبر آلاف السنين أو انه هجر بسبب الحروب خاصة وأن العرب هم اكثر من تعرض للهجمات الخارجية، منوها إلى أن آخر ملوك الغساسنة وهو جبلة بن الأيهم الذي رفض الدخول في الإسلام بعد معركة اليرموك عام 636 هاجر ومعه 30 ألفا إلى روما واستقبلهم هرقل، ولذلك فإن جيناتهم تظهر هناك، إضافة إلى قبيلة إياد العدنانية التي اختفت من التاريخ رغم محاولات الخليفة عمر بن الخطاب لدخولهم في الإسلام لكنهم رفضوا ذلك وأصروا على الهجرة إلى القسطنطينية، ناهيك عن حملة (السفر برلك) العثمانية والحروب العربية الإسرائيلية. مشددا على حق العربي في التعرف على أصله من خلال استخدام الخريطة الوراثية العربية، ذلك أن الخريطة تؤدي إلى لم الشمل الوراثي، وعليه فان الفلسطينيين والعراقيين هم أكثر الناس استفادة منها لتشتتهم. وهناك ثلاثة أسئلة تراود الإنسان هي: من أنا ؟ من أين أنت ؟ ومن أين هو؟
أما المحور الثالث فهو التطبيقات الأمنية والعسكرية (الكوارث الطبيعية) وتشخيص الجثث في البوسنة والهرسك والحروب وتسونامي وعلم الإجرام.
وفي معرض حديثه عن ميزات خريطة الجينات العربية قال البروفيسور محاسنة أن الخط القحطاني هو الغالب على الخريطة العربية فيما توجد نسبة اقل من الخط العدناني، مؤكدا أن نسبة الخط القحطاني في العشائر الأردنية تبلغ 72? فيما تبلغ نسبة الخط العدناني 21? وعليه فان مجموع الجين العربي في الأردن يصل إلى 93 ?، فيما تتوزع النسبة المتبقية على المجموعة القوقازية والكرد والأتراك والأرمن. بمعنى أن الأردن هو العاصمة الجينية العربية، وأن قطر قريبة من الأردن في هذا المجال حيث أن الأردن هو محطة جيوش الفتح.
ولدى سؤاله عن السود في الوطن العربي، أكد البروفيسور محاسنه أن لون البشرة ولون العيون لا علاقة له بالدراسة، لأن الطرز المظهرية ناجمة عن جين واحد من الأم والثاني من الأب ولذلك فان الحديث عن جينات في الذكر لا علاقة لها بجينات الأم.
وحول وضع الأقليات في الوطن العربي جينيا قال : أن نسبتهم متدنية في الدراسة، وأن خرائطهم الجينية في بلدانهم، مشيرا إلى وجود نسبة كبيرة من الأوروبيين في لبنان بسبب استقرار البعض من الحروب الصليبية، إضافة إلى من ترك أوروبا وفضل العيش في لبنان (المجموعة البريطانية) وكذلك مجموعة الهنود والباكستانيين في سلطنة عمان، وهي ضئيلة.
وحول اليهود، شدد البروفيسور محاسنة على وجوب التفريق بين الجين والديانة التى يجلها المسلمون كونها دين سماوي. موضحا أن خريطة اليهود الجينية تضم نسبة من الجينات العربية بمعنى أنها جينات اليهود العرب الذين تواجدوا في الجزيرة العربية ورفضوا الدخول في الإسلام وغادروا الجزيرة إلى أوروبا، وظلوا يحملون الجينات العربية.
كما تحدث عن العرب المسيحيين في الأردن وأنهم ينتمون إلى الغساسنة ومن الخط القحطاني منوها إلى أنه قد تم مقارنة نتائج الدراسة بدراسات اليهود الجينية.
وفي سياق آخر قال البروفيسور محاسنه أن هناك مواقع اليكترونية غربية وإسرائيلية تشكك بعروبة أهل الخليج وتقول أنم بقايا حجاج وأنهم لسوا عربا، وأن ذلك يشكل هاجسا سياسيا لكل دول الخليج العربي، مؤكدا هذه الدراسة تدحض ذلك، كما أوضح أن الهدف من إقامة الشرق الأوسط الكبير هو خلط الجينات من خلال إدخال عناصر أجنبية مثل الأفغان والباكستانيين والأتراك والايرانيين والاسرائيليين.
الثلاثاء، 21 يوليو 2009
Blood pressure

Human Blood Pressure Range Diagram
The
1st Number: Systolic pressure is the pressure generated when the heart contracts.The 2nd Number: Diastolic pressure is the blood pressure when the heart is relaxed.
What is Normal Blood Pressure? Buy and use an automatic blood pressure monitor. Compare your BP reading with the numbers on the chart above. Draw a line from your systolic pressure to your diastolic pressure. Is the slope of the line about the same as shown on the chart? Where do YOU fit in? What are your risk factors?Are your blood pressure readings within the normal blood pressure range?Should you take anti-hypertension medication to lower your blood pressure?Normal human daily Blood Pressure Range can vary widely, so any single blood pressure monitor reading is not reliable. BP monitor readings must be taken at different times of day, to determine AVERAGE blood pressure levels over time.What is important is your AVERAGE BP, or MAP (Mean Arterial Pressure) over time.Or, where are those numbers sitting MOST of the time?Normal MAP is about 93 mm of mercury.Lowering High Blood Pressure TacticsDownload a 1-page printable .PDF file of the
Blood Pressure Chart above..For the scientists among you: The pressure of 1mm of mercury = 0..019337 PSI. A systolic blood pressure of 2 PSI is good, a systolic blood pressure of 3 PSI is not good.
Blood Pressure Range Chart NotesNORMAL BLOOD PRESSUREBP READINGS RANGE
HIGH Blood Pressure Symptoms -Stressed, Sedentary, Bloated, Weak, FailingSystolic - Diastolic210 - 120 - Stage 4 High Blood Pressure180 - 110 - Stage 3 High Blood Pressure160 - 100 - Stage 2 High Blood Pressure140 - 90 - Stage 1 High Blood Pressure140 - 90 - BORDERLINE HIGH130 - 85 - High Normal120 - 80 - NORMAL Blood Pressure110 - 75 - Low Normal 90 - 60 - BORDERLINE LOW 60 - 40 - TOO LOW Blood Pressure 50 - 33 - DANGER Blood PressureLOW Blood Pressure Symptoms -Weak, Tired, Dizzy, Fainting, Coma
Blood Pressure Levels TableHere is essentially the same informationpresented above, in tabular format,with notes at the bottom.
Comment
Systolic
Diastolic
S - D Delta
MAP
Far, Far, FarTOO HIGHMedication IsABSOLUTELYNECESSARYTo PreventHeart Attackand Stroke
230
135
95
167
225
130
95
162
220
130
90
160
215
125
90
155
210
125
85
153
205
120
85
148
200
120
80
147
195
115
80
142
190
115
75
140
185
110
75
135
Way Too High -Medication IsSTRONGLY ADVISED
180
110
70
133
175
105
70
128
170
105
65
127
165
100
65
122
Too High -Most DoctorsWill Prescribe Meds
160
100
60
120
155
95
60
115
150
95
55
113
Borderline -Some DoctorsWill Prescribe Meds
145
90
55
108
140
90
50
107
135
85
50
102
GoodVery GoodExcellent
130
85
45
100
125
80
45
95
120
80
40
93
115
75
40
88
110
70
40
83
105
70
35
82
Children and Athletes
100
65
35
77
95
65
30
75
90
60
30
70
Too Low -Meds May BeRequired ToPrevent Fainting(Syncope)
85
55
30
65
80
55
25
63
75
50
25
58
70
50
20
57
Far, Far, FarToo Low -MEDICATIONREQUIRED
65
45
20
52
60
45
15
50
55
40
15
45
50
35
15
43
180
Notes for the above BP table :
1. Why did I do this? I searched high and low on the Internet, and I could find nothing like this in one place - a Summary of human BP range, the Averages, and the Comments relating to each BP level. 2. How did I get the numbers? I started with the commonly seen "Systolic/ Diastolic pairs" seen in the literature - 200/120, 160/100, 140/90, 120/80 and 90/60.. From there, I interpolated and extrapolated all the other numbers. Note that these are AVERAGE relationships. For instance, instead of 140/90, your BP may be 140/100, or 140/80.. Each individual will have a unique systolic-diastolic relationship. If your S/D difference varies significantly from the averages shown above, this can be helpful in assessing your particular cardiovascular condition.
3. For comparison purposes, I added the "delta" column, which is the difference between the Systolic and Diastolic pressure readings. This relationship is almost linear, with the exceptions of the 40 delta, the 30 delta, and the 15 delta.4. As for the comments, I have "averaged" the references made in the literature, since not all doctors agree upon the pressures at which to treat, and how aggressively to treat (multiple medications, type of meds, etc.). You can rest assured that the pharmaceutical companies prefer that you take medication at 135/80, since they sell the meds. Most doctors are not so aggressive. Remember that ALL medications have side effects. Heart medications have more serious side effects than any other class of prescription drugs.5. Be aware of the "Circadian Rhythm" cycle. Your Blood Pressure is highly influenced by the time of day. For normal people, the highest BP occurs about midday, and the lowest at about 3-4 AM in the morning. For some people, described as "non-dippers", this early morning BP dip does not occur. For these people, highest blood pressure usually occurs around 6 AM to 9 AM in the morning. Some doctors are not aware of this, and make erroneous assumptions. A non-dipper may see 150/95 in the morning, and 130/85 in the evening. Non-dipping is usually associated with abnormal sleep conditions, such as sleep apnea, heavy snoring, drug and alcohol abuse, etc. 6. One blood pressure reading means very little.
The advice to "Have your blood pressure checked once a year" is useless. What time of day? Had you eaten less salty foods recently? Were you relaxed that day, when you are usually much more stressed? Had you recently exercised vigorously? You must check your BP far more often than once a year, especially if you show "borderline" readings. I can produce a very low, or very high blood pressure AT WILL, based upon what I do during the 24 hours prior to the measurement.7. Beware of "white coat syndrome", which results in a much higher BP reading than normal, due to the authoritative doctor, the foreboding, sterile exam room, and the smells such as alcohol and disinfectant. All this is not relaxing. Some unaware doctors may prescribe medication, when in fact, you don't need it at all. As soon as you leave the office, your BP returns to normal. This is another great reason to use your own automatic BP wrist monitor, so that you come to know your own body, and the effects of stress, food, mood, sleep, and time of day.8. MAP = Mean Arterial Pressure. Three formulas are used to compute MAP. All three produce very similar results.Above, I used -MAP = DP + 1/3 (SP - DP)Ideal Mean Arterial Pressure is defined as 93 mm of mercury, which corresponds to 120/80.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)